• اخر الاخبار

    يتم التشغيل بواسطة Blogger.
    الثلاثاء، 9 ديسمبر 2014

    التعليم المفتوح

    التعليم المعرفي

    9‏/12‏/2014 4:31 م

    مقـــــدمة :
            ان فهم نظريات عن كيف يتعلم الناس، والقدرة على تطبيق هذه النظريات في تدريس الرياضيات؛ هي من المتطلبات الأولية لتدريس فعال للرياضيات، وقد قام عدد كبير من العلماء بدراسة النمو العقلي وطبيعة التعلم بطرق مختلفة، ونتج عن ذلك نظريات متنوعة للتعلم.
    ويمكن اعتبار نظريات التعلم Learning Theory  كطريقة وأسلوب لتنظيم لدراسة بعض المتغيرات في التعلم والنمو العقلي، والمعلم الجيد هو الذي يختار ما يناسب طلابه وطبيعة المادة الدراسية التي يقوم بتدريسها، فالفهم الصحيح لنظريات التعلم هو الذي يمكن المعلم من اختيار استراتيجيات التدريس المناسبة والاكثر فعالية لتدريس طلابه في كل موقف تعليمي على حدة.
    وتصنف نظريات التعلم حسب الجانب الذي تركز النظرية عليه؛ فإما تركز على الجانب المعرفي والبنية المعرفية أو تركز على السياق الاجتماعي Social Context .
            وبذلك تصنف إلى نمطين :
    1 نظريات التعليم المعرفية       Cognitive Learning Theory  
    2 نظريات التعليم الاجتماعي        Social Learning  Theory

            والنمط الأول من نظريات التعلم يركز على البنية المعرفية للمتعلم وكيفية بنائها وإدخال المعارف الجديدة إليها عن طريق العديد من الاستراتيجيات المعرفية، مثل نظريات : برونر أوزوبل جانييه بياجيه بوجالسكي دينز -  سكنر .. وغيرهم من أصحاب الاتجاه المعرفي .
            والنمط الثاني من نظريات التعلم يركز على السياق الاجتماعي الذي يحدث فيه التعلم، مثل البيئة المحيطة والسلوك والدافعية والحاجات . وتعد حاجات المتعلم هي أساس بناء المنهج وفق هذه النظريات ، مثل نظريات : ألبرت باندورا جوليان روتر فيجوتسكي دافيدوف وغيرهم من أصحاب المنحى الاجتماعي .
    وفيما يلي سيتم التعرض لبعض نظريات التعلم من حيث :
    -       الملامح الأساسية للنظرية
    -       تنظيم المحتوى في ضوء النظرية

    -       عملية التدريس في ضوء النظرية 
    يفترض برونر أن كل فرد يمكن تعليمه أي موضوع في أي عمر وأنه ينبغي إثراء البيئة المحيطة به حتى يمكن تنمية واستثمار طاقة الفرد إلى أقصى مدى ممكن حيث ينمو تفكير الفرد من خلال تفاعله مع بيئته . وإن كل إنسان له تصور خاص لرؤية العالم من حوله وتفسير هذه الرؤية لنفسه ، والمعلم إذا فهم طريقة المتعلم في تصور عالمه فإنه يستطيع تعليمه أي موضوع . 

    ويعطي برونر للمتعلم دوراً نشطاً في تطوير المعلومات ويرى أن المتعلم ينبغي أن يكون قادراً على صياغة مشكلاته والبحث عن حلول بديلة بدلاً من البحث عن إجابة واحدة فقط ؛ فهو يهتم بالطريقة الشخصية التي ينمي كل فرد من خلالها مفهومه عن نفسه وعن عالمه . 

    ولذلك فهو يهتم بالتعلم بالاكتشاف ويعرفه بأنه إعادة تنظيم وتحويل البيانات والأدلة ليصل إلى ما وراء هذه البيانات والمعلومات المتاحة فيكتشف بيانات أو معلومات جديدة بالنسبة للمتعلم . 

    فالهدف من التعليم عند برونر هو نقل المعرفة إلى المتعلم وأيضاً تنمية اتجاه إيجابي نحو التعلم لديه، وتنمية مهارات الاستقصاء والاكتشاف لدى المتعلم بما يتيح له التفاعل بإيجابية مع بيئته الاجتماعية والفيزيقية ويهيئه للنمو العقلي.

    تنظيـــــم المحتــــــوى 

    يرى برونر أن ينظم المحتوى بحيث تقدم الأفكار الأساسية من المفاهيم والمبادئ والتمثيلات الملموسة العملية ثم التمثيل بالنماذج والصور ثم بالتمثيلات المجردة الرمزية . ويرى أن ينظم المحتوى وفق التنظيم الحلزوني للمنهج . 


    طــــــرق العـــــــرض 

    يرى برونر أن طريقة العرض للمحتوى تعتبر ثلاثة أنماط ، هي : 
    1 – التمثيل العياني الملموس (بالعمل والنشاط)   Inactive Mode 
    حيث توضح الخبرات بالملموسات والأفعال وخاصة المهارات الحركية . 

    رسالة أحدث
    السابق
    هذه اخر تدوينه
    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك

    0 التعليقات:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: التعليم المفتوح Rating: 5 Reviewed By: Unknown
    Scroll to Top